مجلة الدراسات الإسلامية > المجلد 29، العدد 1، 1439هـ/2017
إمامة الصبي / هيثم بن فهد الرومي
المستخلص
يتناول البحث حكم إمامة الصبي غير البالغ ممن يعقل أمر الصلاة، واقتداء البالغين به. وبيان حكم هذه المسألة من المهمات؛ لأنه يتعلق بأمر الصلاة التي هي أهم أمور المسلمين بعد الإيمان بالله - تعالى- مما يحتم مزيد العناية بها. وقد تطرق البحث إلى خلاف الفقهاء في المسألة، وبيَّن الاتجاهات العامة فيها بين تصحيح إمامة الصبي، وعدم تصحيحها، وما في طيِّ هذه الاتجاهات العامة من آراء تفصيلية. ثم استعرض أهم الأدلة في المسألة مع ما قد يرد عليها من النقاش والاعتراض؛ ليخلص من خلال ذلك إلى نتيجة مفادها أن إمامة الصبي للبالغين لا تصح في الفريضة، وتصح في النافلة، مع كون البالغ أولى منه بالإمامة. كما شرح البحث الأسباب التي دعت إلى الخلاف في المسألة، وأجملها في سببين رئيسين: أولهما خلاف الفقهاء في اقتداء المفترض بالمتنفل، وثانيهما: خلاف الفقهاء في طبيعة العلاقة بين صلاة الإمام وصلاة المأموم، وجاء في صلب البحث بيان ذلك بالتفصيل. علماً بأن المنهج المتبع في هذا البحث هو المنهج التحليلي المقارن والمنهج الاستنباطي.
الكلمات المفتاحية: إمامة، صبي، صحة، صلاة.
(قدم للنشر في 20/11/1437هـ؛ وقبل للنشر في 25/12/1437هـ)